Scroll Top

اختتام فعاليات القمة الاقتصادية الدولية الثانية عشر: "روسيا – العالم الإسلامي: قمة قازان 2021" بنجاح

اختتام فعاليات القمة الاقتصادية الدولية الثانية عشر: "روسيا – العالم الإسلامي: قمة قازان 2021" بنجاح

يسر الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية أن تعلن عن نجاح القمة الاقتصادية الدولية الثانية عشر “روسيا – العالم الإسلامي: قمة قازان 2021″، والذي انعقد من 28 – 30 يوليو بتنظيم من حكومة جمهورية تتارستان ومنظمة تنمية الاستثمار فى تتارستان، بدعم من الجمعية الاتحادية الروسية، ومنظمة التعاون الإسلامي، والبنك الإسلامي للتنمية.
تشرفت الغرفة الإسلامية بمشاركتها فى قمة قازان لهذا العام كشريك خاص وإعلامي. تضمنت القمة أكثر من 90 جلسة عمل، وتوقيع أكثر من 20 اتفاقية بين ممثلي الدول، والمنظمات، والشركات داخل القمة، وبمشاركة 4500 زائر من مختلف أنحاء العالم. وتناولت قمة قازان عدة موضوعات رئيسية مثل: الاستثمار، وصناعة الحلال، وريادة الأعمال، وتنمية الصادرات، والدبلوماسية الشبابية، والصناعات الإبداعية، والطب، والرياضة.

 

وقّعت الغرفة خلال المؤتمر اتفاقية شراكة استراتيجية مع منظمة تنمية الاستثمار في تتارستان بهدف تعزيز التعاون بين المنظمتين في تنظيم وترويج دورات القمة القادمة، وزيادة الفرص الاستثمارية الروسية في العالم الإسلامي، مما يعزز تواجد القطاع الخاص الروسي ضمن دول منظمة

 

تُعدُّ قمة قازان منذ بداية رحلتها في عام 2009 منصة دولية استثنائية لمناقشة سبل التعاون والمشاريع المشتركة وعرض الفرص الاستثمارية الواعدة من جميع أنحاء العالم. كما تتضمن المعرض الروسي للحلال وهو المنصة الرئيسية لتعزيز التفاعل الاقتصادي وتطوير العلاقات التجارية، والاجتماعية، والثقافية بين الاتحاد الروسي ودول العالم الإسلامي.

 

افتتح المؤتمر فخامة السيد رستم مينيخانوف، رئيس جمهورية تتارستان، بحضور مجموعة بارزة من مسؤولي الحكومات، والعديد من الخبراء الدوليين، وكبار رجال الأعمال. وأكد فخامة الرئيس في كلمته على حرص حكومة جمهورية تتارستان وشعبها على التعاون الاقتصادي والاجتماعي وتبادل الثقافات بين روسيا والعالم الإسلامي.

“أود أن أعبّر عن مدى امتناني لفريق تتارستان الكبير لإدارته حدث كبير مثل هذا، فهو يُقام للمرة الثانية عشرة. وخلال هذا الحدث، نلتقي، ونتحدث، ونتبادل الآراء حول كيفية تغيير العالم. بالرغم من التحديات الفريدة التي يواجهها العالم اليوم، لدينا فرصة للاستفادة من تقارب روسيا وفرص للاندماج في مجالات جديدة”، هذا ما صرح به السيد مكسيم ريشيتنيكوف، معالي وزير التنمية الاقتصادية الروسي.
خلال مشاركة الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة في قمة قازان لعام 2020 كشريك خاص وعالمي، التقى السيد يوسف خالوي، الأمين العام للغرفة الإسلامية، رئيس جمهورية تتارستان في الكرملين بقازان لمناقشة قضايا التعاون والمشروعات المشتركة بين روسيا والغرفة الإسلامية.

 

كما كشف السيد يوسف حسن خالوي، الأمين العام للغرفة، عن خططه المستقبلية لدعم وتطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتمكين المرأة، وتشجيع ريادة الأعمال، والمنظمات غير الحكومية التي تدعم رواد الأعمال من الشباب. كما أشار إلى أهمية التحول الرقمي في مستقبل الاقتصاد العالمي ودوره في القضاء على المركزية وتمكين الدول النائية عن المركز.”

 

وجاءت كلمة السيد يوسف خالوي، الأمين العام للغرفة، مؤكدة على احتواء العالم الإسلامي على فرص استثمارية لا حصر لها. وأضاف: ‘تضم منظمة التعاون الإسلامي مجموعة من الصناديق الاستثمارية القوية في العالم، منها صندوق المبادرة. هذه الصناديق موجودة في دول الخليج وهناك توقعات بدخولها إلى دولتي أذربيجان وأندونيسيا’.
تعقيباً على حرص الدول الإسلامية على تطوير وتنمية الاقتصاد العالمي، سلط د. ثاني الزيودي، معالي وزير التجارة الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة، الضوء على أهمية التعاون الدولي لتعزيز دور الصناعة ودفع عجلة الإنتاج والتقدم. كما أعلن عن مشروع “300 مليار” الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة بهدف مضاعفة إنتاج الصناعة على المستوى العالمي.”

 

في إطار دور الغرفة الإسلامية كممثل للقطاع الخاص في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي البالغ عددهم 57 دولة، نظمت الغرفة جلسة خاصة بعنوان ‘قصص ناجحة لغرف التجارة والصناعة العالمية’ بالشراكة مع غرفة التجارة والصناعة لجمهورية تتارستان. افتتح الجلسة فخامة السيد رستم مينيخانوف، رئيس جمهورية تتارستان، بمشاركة وحضور نخبة من أبرز قادة الاقتصاد في العالم. قدمت الغرف التالية قصص نجاح استثنائية، تبرز دورها الفريد في شتى المجالات: غرفة التجارة والصناعة لروسيا الاتحادية – غرفة التجارة والصناعة لجمهورية تتارستان – اتحاد الغرف وتبادل السلع في تركيا TOBB – غرفة تجارة وصناعة مكة المكرمة – غرفة تجارة وصناعة إندونيسيا – غرفة تجارة وصناعة كازاخستان – غرفة التجارة العربية البرازيلية – غرفة صناعة وتجارة البحرين.”

وفي سياق الجهود المستمرة للغرفة الإسلامية في التعريف بالمنتجات الغذائية الموافقة للشريعة الإسلامية (الحلال) واعتمادها، والمساهمة في توفير الطعام والمنتجات الحلال في جميع أنحاء العالم، أعلن السيد أشرف الطنبولي، الرئيس التنفيذي لشركة الغرفة الإسلامية لخدمات الحلال، أثناء جلسة ‘صناعة الحلال: التجربة والآفاق’ عن بدء عمل الشركة وإطلاق منصة Halal IC، وهي منصة مبتكرة لإدارة شهادات الحلال عبر الإنترنت وتطبيقات الهاتف المحمول.”

 

ضمن فعاليات قمة قازان لعام 2021، جمعت جلسة “الاستهلاك الواعي والإبداع” نخبة من كبار المسؤولين الحكوميين والخبراء الاقتصاديين في العالم، ومن بينهم: فخامة السيد رستم مينيخانوف، رئيس جمهورية تتارستان الروسية، والسيد يوسف خالوي، الأمين العام للغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة، والسيد مجاهد كيوتشيوكيلماز، نائب رئيس مجلس الاتحاد للجمعية الفيدرالية لروسيا الاتحادية، والسيد محمد موش، معالي وزير التجارة في تركيا، ود. ثاني الزيودي، معالي وزير التجارة الخارجية لدولة الإمارات العربية، والسيد ألمامبيت شيكماماتوف، معالي وزير الاستثمار بجمهورية قيرغيزستان، والسيد خليل إبراهيم الوطبان، معالي نائب وزير الاقتصاد للتنمية القطاعية والإقليمية للمملكة العربية السعودية، والسيدة فيرونيكا نيكيشينا، المدير العام لمركز التصدير الروسي JSC، والسيد أيمن أمين سجيني، رئيس المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، والسيد رفعت هيسارجيلكي أوغلو، رئيس اتحاد الغرف وتبادل السلع في تركيا TOBB، والسيد محمد جناح، رئيس يوم الحلال العالمي بالهيئة UNWHD. كما شهدت الجلسة حضورًا كبيرًا ومشاركة واسعة من العديد من رواد الاقتصاد العالمي ورجال الأعمال.”

 

في هذا السياق، تؤكد الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة حرصها وسعيها الدائمين لتعزيز التعاون في مجالات التجارة وقطاع الأعمال والترويج للفرص الاستثمارية من خلال المشاركة في الفعاليات العالمية وتنمية المشروعات الاقتصادية المشتركة بين دولها الأعضاء وبقية دول العالم.”

 

ﻋﻦ اﻟﻐﺮﻓﺔ اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ ﻟﻠﺘﺠﺎرة والتنمية:

اﻟﻐﺮﻓﺔ اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ ﻟﻠﺘﺠﺎرة والتنمية ﻣﺆﺳﺴﺔ دوﻟﯿﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﺘﻌﺎون اﻹﺳﻼﻣﻲ، وﺗﻤﺜﻞ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص ﻓﻲ دول ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺘﻌﺎون اﻹﺳﻼﻣﻲ اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﺠﻤﻮﻋﮭﺎ ﺳﺒﻌﺎ وﺧﻤﺴﯿﻦ دوﻟﺔ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻷﻋﻀﺎء اﻟﻤﺮاﻗﺒﯿﻦ، وﻏﯿﺮھﻢ ﻣﻦ اﻷﻋﻀﺎء اﻟﻤﻨﺘﺴﺒﯿﻦ ﻣﻦ اﻷﻗﻠﯿﺎت اﻟﻤﺴﻠﻤﺔ. ﺗﮭﺪف اﻟﻐﺮﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﻌﺰﯾﺰ اﻟﺘﻌﺎون ﻓﯿﻤﺎ ﺑﯿﻦ دوﻟﮭﺎ اﻷﻋﻀﺎء ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت اﻟﺘﺠﺎرة ، واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ، وﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﯿﺎ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت، وﺗﻌﺰﯾﺰ ﻓﺮص اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر واﻟﻤﺸﺎرﯾﻊ اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻓﯿﻤﺎ ﺑﯿﻦ اﻟﺪول اﻷﻋﻀﺎء. وﺗﺘﺄﻟﻒ ﻋﻀﻮﯾﺘﮭﺎ ﻣﻦ اﻟﻐﺮف اﻟﻮطﻨﯿﺔ / اﻻﺗﺤﺎدات / وﻣﺠﺎﻟﺲ ﻏﺮف اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻓﻲ اﻟﺪول اﻷﻋﻀﺎء ﻓﻲ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺘﻌﺎون اﻹﺳﻼﻣﻲ. ﺗﺄﺳﺴﺖ اﻟﻐﺮﻓﺔ اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ ﻟﻠﺘﺠﺎرة والتنمية ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺮار اﻟﺼﺎدر ﻋﻦ اﻟﺪورة اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻟﻤﺠﻠﺲ وزراء ﺧﺎرﺟﯿﺔ اﻟﺪول اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ اﻟﺬي ﻋُﻘﺪ ﻓﻲ ﻣﺎﯾﻮ 1976 ﻓﻲ إﺳﻄﻨﺒﻮل ﻓﻲ ﺗﺮﻛﯿﺎ، وﻗﺪ ﺗﻢ اﻋﺘﻤﺎد اﻟﻔﻜﺮة ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻷول ﻟﻐﺮف اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻓﻲ دول اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻹﺳﻼﻣﻲ اﻟﺬي ﻋﻘﺪ أﯾﻀًﺎ ﻓﻲ إﺳﻄﻨﺒﻮل ﻓﻲ ﺷﮭﺮ أﻛﺘﻮﺑﺮ ﻋﺎم1977م .

ﺑﻌﺪھﺎ أﺟﯿﺰ دﺳﺘﻮر اﻟﻐﺮﻓﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻐﺮف اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺬي ﻋﻘﺪ ﻓﻲ دﯾﺴﻤﺒﺮ ﻋﺎم 1978م ﻓﻲ ﻣﺪﯾﻨﺔ ﻛﺮاﺗﺸﻲ، وﯾﻘﻊ ﻣﻘﺮھﺎ اﻟﺮﺋﯿﺴﻲ ﻓﻲ ﻛﺮاﺗﺸﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﯾﺔ ﻟﺠﻤﮭﻮرﯾﺔ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎن اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ. ﻟﻠﻤﺰﯾﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻋﻦ اﻟﻐﺮﻓﺔ اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ وﻣﺸﺮوﻋﺎﺗﮭﺎ اﻻﻗﺘﺼﺎدﯾﺔ اﻟﻘﺎدﻣﺔ، ﯾﻤﻜﻨﻜﻢ زﯾﺎرة اﻟﻤﻮﻗﻊ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ https://iccdglobal.com أو اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ اﻟﻘﺴﻢ اﻹﻋﻼﻣﻲ ﻋﺒﺮ اﻟﺒﺮﯾﺪ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ اﻟﺘﺎﻟﻲ: news@iccdglobal.com

 

اترك تعليقا