Scroll Top

مشاركة الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية في تنظيم منتدى الأعمال الإسلامي العالمي 2022 بعنوان “صعود الاقتصاد الإسلامي العالمي: إعادة التركيز ، وإعادة الاستقرار والتعافي في حقبة ما بعد الجائحة”

مشاركة الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية في تنظيم منتدى الأعمال الإسلامي العالمي 2022 بعنوان "صعود الاقتصاد الإسلامي العالمي: إعادة التركيز ، وإعادة الاستقرار والتعافي في حقبة ما بعد الجائحة"

في ضوء سعي الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية الدؤوب للنهوض بالاقتصاد الإسلامي عالميًا، يشرفنا أن نعلن الاختتام الناجح لمنتدى الأعمال الإسلامي العالمي 2022، الذي انعقد يوم الأربعاء 19 أكتوبر 2022، بعنوان “صعود الاقتصاد الإسلامي العالمي: إعادة التركيز والاستعادة والتعافي في عصر ما بعد الجائحة”، وشارك في تنظيمه الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية مع المعهد الاستراتيجي لآسيا والمحيط الهادئ، ونادي كوالالمبور الاقتصادي وGlobal One.

عُقد المنتدى العالمي للأعمال الإسلامية 2022 في إطار الجهود المبذولة للنهوض بالاقتصاد الإسلامي حول العالم، وتضمن سلسلة من الجلسات التفاعلية التي شهدت حضورًا ومشاركة نخبة مميزة من أبرز قادة الأعمال في العالم، بهدف مناقشة سبل التغلب على التداعيات الاقتصادية لوباء COVID-19، فضلاً عن تبادل الخبرات في هذا المجال، وبالتالي المساهمة في النهوض بالتنمية المستدامة عبر الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.

بدأ المنتدى بكلمات ترحيبية لكل من معالي د.السيد تان سري عبد المجيد خان، الرئيس المنظم لمنتدى الأعمال الإسلامي العالمي ونائب رئيس معهد KSI الاستراتيجي لآسيا والمحيط الهادئ، وسعادة السيد يوسف حسن خلاوي، أمين عام الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية، الذي أكد على ضرورة التضامن وتضافر الجهود بين دول العالم الإسلامي لخدمة أهدافها ومصالحها المشتركة، في إشارة إلى جهود رئيس الغرفة الإسلامية الراحل الشيخ صالح. كما أكد على أهمية التعاون في مجال الاستثمار باعتباره ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية للدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي.

وتأكيدًا على دور الحكومات في دعم وتعزيز الاقتصاد الإسلامي حول العالم، ألقى السيد داتو سري مصطفى محمد، وزير الشؤون الاقتصادية في رئاسة الوزراء الماليزية، كلمته الافتتاحية في منتدى الأعمال الإسلامي العالمي 2022، حيث سلط الضوء على الجهود الحثيثة للحكومة الماليزية في مجالات التمويل الإسلامي، قائلاً: “ماليزيا واحدة من أكبر 5 دول تمتلك أكبر أصول تمويل إسلامي بأكثر من 619 مليار دولار في عام 2021”.

في إطار السعي إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية التعاونية بين دول العالم الإسلامي، عقدت الدورة الأولى للمنتدى بعنوان “الاقتصاد الإسلامي العالمي – طريق الانتعاش: إنعاش التجارة الدولية، والاستثمارات، والتعاون الاقتصادي” ، من أجل تسليط الضوء على سبل وآليات تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.

شارك السيد يوسف خلاوي، أمين عام الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية، في هذه الجلسة وأكد أن نمو الاقتصاد الإسلامي لم يعد يقتصر على الدول الإسلامية، في إشارة إلى تجربة البنك الإسلامي الأسترالي الذي يسعى إلى تقديم مجموعة كاملة من الأعمال والخدمات مصرفية دون أي فوائد وبما يتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية.

من منطلق الأهمية المحورية للاقتصاد الرقمي في تعزيز النمو الاقتصادي على مستوى العالم، أشار السيد جاني إبراهيم، نائب الرئيس الوطني للرابطة النيجيرية لغرف التجارة والصناعة والمناجم والزراعة، إلى الاقتصاد الرقمي باعتباره أحد أهم ركائز عملية التنمية في نيجيريا، وذلك خلال مشاركته في جلسة “الاقتصاد الرقمي العالمي – صعود التكنولوجيا الرقمية والابتكار”.

وفي هذا الصدد، أشار السيد الشاذلي سليمان، رئيس مجلس إدارة غرف التجارة والصناعة في بروناي دار السلام، والشريك في مؤسسة شاذلي وشريكه، إلى جهود حكومة بروناي دار السلام لتعزيز الاقتصاد الرقمي، وهو أحد أهم الآثار الإيجابية لوباء COVID-19 العالمي.

سعياً منا لتعزيز صناعة الحلال عالمياً، م. أكد أشرف الطنبولي، الرئيس التنفيذي للغرفة الإسلامية لخدمات الحلال، خلال مشاركته في جلسة المنتدى بعنوان “الاقتصاد الحلال: كيف تستفيد من الفرصة العالمية البالغة 2 تريليون دولار؟”، على ضرورة مواصلة تطوير معايير الحلال حول العالم بدلا من أن يقتصر على الدول الإسلامية فقط.

في ضوء السعي العالمي لتمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في عملية التنمية، سلطت السيدة عالية جعفر، مديرة العلاقات الدولية بالغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية، الضوء على الدور المحوري لقادة الأعمال في خلق جيل واعي من رائدات الأعمال، خلال مشاركتها في جلسة “المرأة والتأثير الاجتماعي – حدود النمو التالية”.

على هامش منتدى الأعمال الإسلامي العالمي 2022، بحضور نخبة من وزراء وممثلي الدول، بالإضافة إلى قادة الأعمال من جميع أنحاء العالم، أقيم حفل عشاء تحت رعاية حكومة ولاية ساراواك ، في فندق هيلتون كوالالمبور، ماليزيا، لتكريم مجموعة مختارة من رواد الأعمال البارزين الذين تمكنوا من تحقيق إنجازات ملحوظة في مختلف مجالات الأعمال.

خلال كلمته في حفل العشاء، أشاد سعادة د. يوسف حسن خلاوي، أمين عام الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية، بجهود رواد الأعمال الحائزين على جوائز في تعزيز الرفاهية الاقتصادية لدول العالم الإسلامي، مبيناً: “من أهم واجباتنا اليوم في قطاع الأعمال، هو تزويد أجيالنا الجديدة بأمثلة جيدة ونماذج مثالية في مختلف قطاعات الأعمال”.

في إطار مساعي الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية لتطوير آفاق التعاون الاقتصادي مع الغرف الأعضاء، وقعت الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية والمعهد الاستراتيجي لآسيا والمحيط الهادئ على اتفاقية تعاون، بهدف التعاون في تنظيم سلسلة من الأحداث الدولية، من أجل إنشاء منصة عالمية لمجتمع الأعمال الإسلامي، وتعزيز التعاون التجاري بهدف تعزيز الرفاهية الاقتصادية ودفع التنمية المستدامة على الصعيد العالمي.

 

تعد مشاركة الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية في تنظيم منتدى الأعمال الإسلامي العالمي 2022، بعنوان “نهوض الاقتصاد الإسلامي العالمي: إعادة التركيز، وإعادة التهيئة، والتعافي في حقبة ما بعد الجائحة” ، جزءًا من جهود الغرفة لدعم الأعمال التجارية الإسلامية ورفع مكانة المجتمع الإسلامي والاقتصاد الإسلامي عالميا.

 

وفي هذا الصدد ، تؤكد الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية على سعيها الدؤوب لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في جميع أنحاء العالم، والتزامها الدؤوب بالتعاون مع جميع المؤسسات ذات الصلة من أجل خلق مستقبل أكثر تقدمًا للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.

ﻋﻦ اﻟﻐﺮﻓﺔ اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ ﻟﻠﺘﺠﺎرة والتنمية:

اﻟﻐﺮﻓﺔ اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ ﻟﻠﺘﺠﺎرة والتنمية ﻣﺆﺳﺴﺔ دوﻟﯿﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﺘﻌﺎون اﻹﺳﻼﻣﻲ، وﺗﻤﺜﻞ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص ﻓﻲ دول ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺘﻌﺎون اﻹﺳﻼﻣﻲ اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﺠﻤﻮﻋﮭﺎ ﺳﺒﻌﺎ وﺧﻤﺴﯿﻦ دوﻟﺔ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻷﻋﻀﺎء اﻟﻤﺮاﻗﺒﯿﻦ، وﻏﯿﺮھﻢ ﻣﻦ اﻷﻋﻀﺎء اﻟﻤﻨﺘﺴﺒﯿﻦ ﻣﻦ اﻷﻗﻠﯿﺎت اﻟﻤﺴﻠﻤﺔ. ﺗﮭﺪف اﻟﻐﺮﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﻌﺰﯾﺰ اﻟﺘﻌﺎون ﻓﯿﻤﺎ ﺑﯿﻦ دوﻟﮭﺎ اﻷﻋﻀﺎء ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت اﻟﺘﺠﺎرة ، واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ، وﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﯿﺎ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت، وﺗﻌﺰﯾﺰ ﻓﺮص اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر واﻟﻤﺸﺎرﯾﻊ اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻓﯿﻤﺎ ﺑﯿﻦ اﻟﺪول اﻷﻋﻀﺎء. وﺗﺘﺄﻟﻒ ﻋﻀﻮﯾﺘﮭﺎ ﻣﻦ اﻟﻐﺮف اﻟﻮطﻨﯿﺔ / اﻻﺗﺤﺎدات / وﻣﺠﺎﻟﺲ ﻏﺮف اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻓﻲ اﻟﺪول اﻷﻋﻀﺎء ﻓﻲ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺘﻌﺎون اﻹﺳﻼﻣﻲ. ﺗﺄﺳﺴﺖ اﻟﻐﺮﻓﺔ اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ ﻟﻠﺘﺠﺎرة والتنمية ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺮار اﻟﺼﺎدر ﻋﻦ اﻟﺪورة اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻟﻤﺠﻠﺲ وزراء ﺧﺎرﺟﯿﺔ اﻟﺪول اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ اﻟﺬي ﻋُﻘﺪ ﻓﻲ ﻣﺎﯾﻮ 1976 ﻓﻲ إﺳﻄﻨﺒﻮل ﻓﻲ ﺗﺮﻛﯿﺎ، وﻗﺪ ﺗﻢ اﻋﺘﻤﺎد اﻟﻔﻜﺮة ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻷول ﻟﻐﺮف اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻓﻲ دول اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻹﺳﻼﻣﻲ اﻟﺬي ﻋﻘﺪ أﯾﻀًﺎ ﻓﻲ إﺳﻄﻨﺒﻮل ﻓﻲ ﺷﮭﺮ أﻛﺘﻮﺑﺮ ﻋﺎم1977م .

ﺑﻌﺪھﺎ أﺟﯿﺰ دﺳﺘﻮر اﻟﻐﺮﻓﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻐﺮف اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺬي ﻋﻘﺪ ﻓﻲ دﯾﺴﻤﺒﺮ ﻋﺎم 1978م ﻓﻲ ﻣﺪﯾﻨﺔ ﻛﺮاﺗﺸﻲ، وﯾﻘﻊ ﻣﻘﺮھﺎ اﻟﺮﺋﯿﺴﻲ ﻓﻲ ﻛﺮاﺗﺸﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﯾﺔ ﻟﺠﻤﮭﻮرﯾﺔ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎن اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ. ﻟﻠﻤﺰﯾﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻋﻦ اﻟﻐﺮﻓﺔ اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ وﻣﺸﺮوﻋﺎﺗﮭﺎ اﻻﻗﺘﺼﺎدﯾﺔ اﻟﻘﺎدﻣﺔ، ﯾﻤﻜﻨﻜﻢ زﯾﺎرة اﻟﻤﻮﻗﻊ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ https://iccdglobal.com أو اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ اﻟﻘﺴﻢ اﻹﻋﻼﻣﻲ ﻋﺒﺮ اﻟﺒﺮﯾﺪ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ اﻟﺘﺎﻟﻲ: news@iccdglobal.com

اترك تعليقا