Scroll Top

مشاركة الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية في البرنامج الثاني لبناء القدرات لمستخدمي نظام المعلومات المالية الإسلامية (OBIC)

مشاركة الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية في البرنامج الثاني لبناء القدرات لمستخدمي نظام المعلومات المالية الإسلامية (OBIC)

في إطار جهودها الحثيثة لدفع النمو الاقتصادي في مختلف بلدان منظمة التعاون الإسلامي، شاركت الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية في البرنامج الثاني لبناء القدرات لمستخدمي مركز استخبارات الأعمال التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، والذي نظمه البنك الإسلامي للتنمية والمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، تحت عنوان “دور تبادل المعلومات واستخبارات الأعمال في دعم قرارات التجارة والاستثمار”، في الفترة من 26 إلى 28 سبتمبر 2023، في فندق هيلتون إسطنبول مسلك، تركيا.

من مختلف أنحاء العالم، اجتمع رواد الأعمال والخبراء والمتحمسين في مجال الاستخبارات التجارية في البرنامج الثاني لبناء القدرات لمستخدمي مركز منظمة التعاون الإسلامي للاستخبارات التجارية، والذي تضمن، على مدى ثلاثة أيام، مجموعة واسعة من الجلسات المثمرة وورش العمل التفاعلية التي قدمت رؤى قيمة حول الدور التحويلي لمركز منظمة التعاون الإسلامي للاستخبارات التجارية في تسريع النمو الاقتصادي في جميع أنحاء الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.

في بداية الفعالية، صعد معالي السيد أسامة القيسي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، على المنصة لإلقاء كلمة افتتاحية آسرة، موضحًا الدور الذي لا غنى عنه للبرنامج في تشكيل قرارات التجارة والاستثمار، وشدد على ضرورة العمل الموحد والتعاون التكافلي بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ومؤسساتها. كما سلط الضوء على أهمية تبادل المعلومات كقوة دافعة وراء اتخاذ القرارات المرتكزة على البيانات، مما يمهد الطريق لجهود مثمرة وتعاونية.

 

في معرض احتضانه لمستقبل من الفرص الاقتصادية اللامحدودة، ناقش الدكتور وليد عبد الوهاب، مدير مركز إسطنبول الإقليمي للبنك الإسلامي للتنمية، خلال كلمته الافتتاحية، تأثير مركز إسطنبول لذكاء الأعمال على الدول الأعضاء، مشيرًا إلى: “يمكن أن توفر معلومات الأعمال رؤى قيمة تساعد صناع القرار، وتساعد في تعزيز المعرفة ودفع النمو الاقتصادي في جميع أنحاء الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي”.

 

وفي هذا الصدد، أشار السيد محمد سي أكتاش، رئيس قسم برامج ومشاريع الكومسيك في مكتب تنسيق الكومسيك، إلى أن “الذكاء التجاري أمر بالغ الأهمية للنمو الاقتصادي”، مسلطًا الضوء على أهمية مركز معلومات التجارة والاستثمار في تحسين الإنتاجية، وتعزيز المشهد الاقتصادي لمنظمة التعاون الإسلامي.

 

في إطار قيادته للثورة الرقمية في التجارة والاستثمار، شارك سعادة السيد يوسف خلاوي، الأمين العام لغرفة التجارة والتنمية الإسلامية، في حلقة نقاشية مثيرة للتفكير بعنوان “كيف يمكن للرقمنة وذكاء الأعمال دعم التجارة والاستثمار”، في اليوم الأول من برنامج بناء القدرات الثاني لمستخدمي مركز معلومات التجارة والاستثمار، والذي ضم مجموعة من الخبراء والقادة الاقتصاديين المتميزين الذين شاركوا بأفكارهم القيمة حول الاستفادة من الرقمنة وذكاء الأعمال لتعزيز التجارة والاستثمار.

في إطار مشاركته المؤثرة، رسم السيد خلاوي صورة آسرة عن التحول الرقمي وذكاء الأعمال ضمن الإطار الاستراتيجي لأهداف وأولويات الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية، مسلطًا الضوء على مبادرتين بارزتين طورتهما الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية في هذا المجال؛ الأولى هي الغرفة التجارية الرقمية، والتي تهدف إلى تسخير قوة التقنيات الرقمية، وتسهيل التجارة الدولية والمعاملات التجارية، في حين أن المبادرة الثانية هي إنشاء مركز البيانات والأبحاث لغرف التجارة، مع ثروة من البيانات الشاملة ورؤى البحث التي تعتبر موردًا لا يقدر بثمن للغرف، وتمكينها من اتخاذ قرارات مستنيرة وتقديم دعم ثابت لأعضائها.

 

وعلاوة على ذلك، سلط الأمين العام للغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية الضوء على الدور المهم الذي يلعبه مركز بيانات وذكاء الأعمال في تعزيز أنظمة التجارة والاستثمار القائمة على البيانات والمدعومة رقميًا داخل دول منظمة التعاون الإسلامي، مؤكدًا على أهمية تسهيل الشراكات والتكامل بين غرف التجارة، قائلاً: “نحن بحاجة إلى دمج جهودنا لتحقيق الأهداف النهائية”. ويهدف هذا النهج التعاوني إلى الاستفادة من نقاط القوة والموارد الجماعية لدول منظمة التعاون الإسلامي لدفع النمو والتنمية في العصر الرقمي.

تمهيدًا لمستقبل اقتصادي مزدهر، قدم معالي السيد أسامة القيسي، الرئيس التنفيذي الموقر للمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، مساهمة كبيرة في الجلسة، حيث كشف عن الرؤية الثاقبة للمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات لمركز الأعمال والاستثمار في منظمة التعاون الإسلامي وقدراتها التحويلية في إعادة تشكيل المشهد التجاري في جميع أنحاء الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. كما أكد معاليه على الضرورة الملحة لتكييف اللوائح لحكم السوق بشكل فعال وتعزيز سياسات الأعمال داخل الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ومؤسساتها، مسلطًا الضوء على أهمية المشاركة في مناقشات السياسة الدولية كوسيلة لإطلاق العنان لآفاق اقتصادية لا مثيل لها وصياغة مستقبل غير مسبوق.

 

وفي إطار الاتحاد من أجل غد أفضل، أكد معالي السيد أسامة القيسي أيضًا على الحاجة الماسة إلى تعزيز الشراكات والتعاون مع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي من أجل تعزيز مبادرة مركز الأعمال والاستثمار في منظمة التعاون الإسلامي لصالح الأمة الإسلامية.

كسر الحواجز من خلال التكنولوجيا، سلطت سعادة السيدة ليليا ناس، رئيسة مكتب منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مركز التجارة الدولية، الضوء على المبادرات الرائدة لمركز التجارة الدولية باستخدام الرقمنة وذكاء الأعمال لتحفيز التجارة والاستثمار في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خلال مشاركتها في حلقة نقاشية بعنوان “كيف يمكن للرقمنة وذكاء الأعمال دعم التجارة والاستثمار”، مشيرة إلى أهمية الرقمنة في توفير فرص عمل جديدة، وتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم لتصبح أكثر كفاءة وأكثر قدرة على المنافسة، وتحسين القدرة على اتخاذ القرار من خلال توفير الوصول إلى المعلومات وذكاء الأعمال.

 

في إطار تحويل المشهد الاقتصادي، شاركت سعادة السيدة ليزان كيس، رئيسة حلول ذكاء الأعمال في أفريكسيم بنك، استراتيجيات أفريكسيم بنك المتطورة، والاستفادة من الرقمنة وذكاء الأعمال لتمكين حلول تمويل التجارة وخلق إمكانيات اقتصادية جديدة، مشيرة إلى بعض المبادرات المهمة التي طورها البنك، مثل منصة Trada Intelligence، ودورها الحاسم في تعزيز الظروف الاقتصادية من خلال التكنولوجيا الحديثة والتعلم الآلي.

تضمن البرنامج الثاني لبناء القدرات لمستخدمي مركز معلومات الأعمال “دور تبادل المعلومات وذكاء الأعمال في دعم قرارات التجارة والاستثمار” مجموعة واسعة من الجلسات الفنية التفاعلية التي وفرت فهمًا شاملاً للمبادئ الأساسية لذكاء الأعمال وكيف يمكن الاستفادة منه لخلق مناخ اقتصادي مزدهر، فضلاً عن الدور الفعال والمساهمة المؤثرة لمركز معلومات الأعمال في المشهد الاقتصادي للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. فضلاً عن المبادئ الأساسية لذكاء الأعمال وكيف يمكن الاستفادة منه لخلق مناخ اقتصادي مزدهر.

 

من بين هذه الجلسات المثمرة والمثرية، قدم السيد طلحة أحمد شيخ، المتخصص الرقمي في الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية، عرضًا مثيرًا للتفكير حول “خريطة التحول الرقمي للشركات الصغيرة والمتوسطة” في الجلسة بعنوان “دور ذكاء الأعمال والتحول الرقمي في دعم قرارات الأعمال”، حيث شارك بأفكاره القيمة حول طرق تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة وتمكينها من تحقيق التحول الرقمي.

 

بفضل رؤاه العميقة، سلط السيد طلحة أحمد شيخ الضوء على الدور الذي لا غنى عنه الذي تلعبه الشركات الصغيرة والمتوسطة في الاقتصادات، وخاصة في الدول النامية، مسلطًا الضوء على الإمكانات التحويلية للتحول الرقمي ومؤكدًا على الفرص اللامحدودة التي تنتظر الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم وهي تشرع في رحلات التحول الرقمي.

وعلاوة على ذلك، تناول التحديات التي تواجه الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم في إطار التحول الرقمي، مما يوفر لها بوصلة للتقدم.

 

تضمن البرنامج الثاني لبناء القدرات لمستخدمي مركز معلومات الأعمال “دور تبادل المعلومات وذكاء الأعمال في دعم قرارات التجارة والاستثمار” مجموعة واسعة من الجلسات الفنية التفاعلية التي وفرت فهمًا شاملاً للمبادئ الأساسية لذكاء الأعمال وكيف يمكن الاستفادة منه لخلق مناخ اقتصادي مزدهر، فضلاً عن الدور الفعال والمساهمة المؤثرة لمركز معلومات الأعمال في المشهد الاقتصادي للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. فضلاً عن المبادئ الأساسية لذكاء الأعمال وكيف يمكن الاستفادة منه لخلق مناخ اقتصادي مزدهر.

 

من بين هذه الجلسات المثمرة والمثرية، قدم السيد طلحة أحمد شيخ، المتخصص الرقمي في الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية، عرضًا مثيرًا للتفكير حول “خريطة التحول الرقمي للشركات الصغيرة والمتوسطة” في الجلسة بعنوان “دور ذكاء الأعمال والتحول الرقمي في دعم قرارات الأعمال”، حيث شارك بأفكاره القيمة حول طرق تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة وتمكينها من تحقيق التحول الرقمي.

 

بفضل رؤاه العميقة، سلط السيد طلحة أحمد شيخ الضوء على الدور الذي لا غنى عنه الذي تلعبه الشركات الصغيرة والمتوسطة في الاقتصادات، وخاصة في الدول النامية، مسلطًا الضوء على الإمكانات التحويلية للتحول الرقمي ومؤكدًا على الفرص اللامحدودة التي تنتظر الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم وهي تشرع في رحلات التحول الرقمي.

 

وعلاوة على ذلك، تناول التحديات التي تواجه الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم في إطار التحول الرقمي، مما يوفر لها بوصلة للتقدم.

إن مشاركة الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية في البرنامج الثاني لبناء القدرات لمستخدمي مركز معلومات التجارة والاستثمار تحت عنوان “دور تبادل المعلومات وذكاء الأعمال في دعم قرارات التجارة والاستثمار” يعد بمثابة شهادة ملموسة على التزامها الراسخ بدفع عجلة التحول الرقمي وتعزيز التقدم الاقتصادي في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.

 

وفي هذا الصدد، تظل الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية ثابتة في جهودها الدؤوبة لدفع التحول الرقمي والتنمية المستدامة في جميع أنحاء الدول الإسلامية. وتؤكد من جديد تفانيها في المضي قدمًا، والعمل بلا كلل جنبًا إلى جنب مع المؤسسات ذات الصلة لإرساء أساس متين لمستقبل اقتصادي عالمي مزدهر.

اترك تعليقا