Scroll Top

اجتماع مجلس إدارة الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية رقم 33 واجتماع الجمعية العمومية الثامن والثلاثين

اجتماع مجلس إدارة الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية رقم 33 واجتماع الجمعية العمومية الثامن والثلاثين

تتشرف الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية بالإعلان عن الاختتام الناجح لاجتماع مجلس إدارة الغرفة الثالث والثلاثين والاجتماع العام الثامن والثلاثين للجمعية العمومية، برئاسة معالي د. السيد عبد الله صالح كامل، رئيس الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية، في 17-18 يوليو 2022 واستضافته غرفة تجارة وصناعة عمان في مسقط – عمان.

في سياق الجهود المستمرة التي تبذلها الغرفة الإسلامية للتحكيم التجاري الدولي لتعزيز أواصر التعاون بين العالم الإسلامي، وبمشاركة رؤساء الغرف وممثلي الدول الأعضاء، انعقد اجتماع مجلس إدارة الغرفة الثالثة والثلاثين للجمعية الدولية للتحكيم التجاري الدولي واجتماع الجمعية العمومية الثامن والثلاثين لمدة يومين. لمناقشة آليات تعزيز الاستثمار وتعزيز النمو الاقتصادي في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.

خلال الاجتماع الثالث والثلاثين لمجلس الإدارة، أُعيد انتخاب معالي السيد يوسف خلاوي أميناً عاماً للغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية لولاية ثانية للفترة (2022-2026). كما تناول الاجتماع برنامج الاعتماد من الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية والذي يهدف إلى تقييم أداء الغرف التجارية في العالم الإسلامي. يساهم البرنامج في تحسين أداء الغرف وتطبيق أفضل الممارسات في مختلف قطاعات الأعمال في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.

في ختام الاجتماع الثالث والثلاثين لمجلس إدارة الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية، افتتح معالي د. السيد عبد الله صالح كامل، رئيس الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية، الاجتماع الثامن والثلاثين للجمعية العمومية. وأشار سعادته في كلمته إلى إعادة الهيكلة الشاملة التي نفذتها الغرفة الإسلامية خلال عام 2021، مشيدًا بجميع أنشطة الغرفة الإسلامية التي تتمحور حول تمكين القطاع الخاص الذي يلعب دورًا كبيرًا في دفع عملية التنمية الاقتصادية في العالم الإسلامي.

كما ألقى السيد رضا صالح، رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان، كلمة افتتاحية في الاجتماع الثامن والثلاثين للجمعية العمومية للغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية، أكد فيها على ضرورة دعم وتعزيز التعاون الاقتصادي الذي هو الأساس المتين للتنمية ومكافحة التحديات التي تواجهها الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي على جميع المستويات، وبالتالي تحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

ألقى الدكتور أحمد قويسة سينجندو، مساعد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي للشؤون الاقتصادية كلمة نيابة عن معالي د. حسين إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حيث أشاد بجهود الغرفة الإسلامية في مكافحة الآثار الاقتصادية السلبية لـ COVID-19، وسلط الضوء على ضرورة الاستفادة الكاملة من الفرص والإمكانيات التي تتيحها الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية  لتطوير القطاع الخاص وتعزيز دوره في عملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية في البلدان الإسلامية.

أكد السيد محمد عبد الجبار الكوجي، النائب الثاني لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، على ضرورة عقد اجتماعات الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية بشأن القضايا المحورية في مجالات الزراعة، والتنمية الريفية، والأمن الغذائي في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. كما أشار إلى أهمية تعزيز التعاون بين الدول الإسلامية، والاعتراف بفرص الاستثمار المحتملة، وزيادة التجارة الثنائية، وتطوير البنية التحتية في مختلف البلدان. لما سيؤدي ذلك إلى تحفيز حركة الاستثمار والتجارة وزيادة معدلات التبادل التجاري بين جميع الدول الأعضاء، بالإضافة إلى الدور المحوري الذي يلعبه القطاع الخاص في العالم الإسلامي.

علاوة على ذلك، ألقى الضوء على خدمات شهادة الحلال التي تقدمها الغرفة الإسلامية، والتي تعتبر من أهم مشاريع الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية للمساهمة في تعزيز دور الغرفة في تعزيز صناعة الحلال على مستوى العالم.

وفي هذا السياق ، عقدت الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية ورشة عمل حول الأنشطة الحلال على هامش اجتماعات الغرفة، وأدارها المهندس. أشرف الطنبولي، الرئيس التنفيذي للغرفة الإسلامية لخدمات شهادات الحلال، لما يتمتع به من خبرة واسعة في مجال تحسين الأعمال التجارية وتطوير صناعة الحلال في جميع أنحاء العالم.

وتناولت الورشة خدمات الشركة، وإنجازاتها خلال الفترة الماضية، وأهم التحديات التي واجهتها عالميًا، والفرص المحتملة في صناعة الحلال.

كما ناقش آفاق وآليات تطوير صناعة الحلال والترويج لصادراتها إلى الغرب.

في إطار جهود الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية  لتطوير التعاون بين دولها الأعضاء، وقعت الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية وغرفة التجارة والصناعة والزراعة والمعادن والحرف اليدوية في تشاد اتفاقية تعاون، بهدف تعزيز آفاق التنمية المستدامة والتعاون بين الطرفين في مختلف المجالات الاقتصادية.

كما حضر الفعاليات سعادة د. أصيلة السمسمي، وكيل وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بسلطنة عمان، للمشاركة في برنامج فرص الاستثمار ضمن الفعاليات الجانبية المصاحبة لاجتماعات الغرفة، والتي قدم خلالها ممثلو الغرف التجارية الأعضاء عروض مختلفة لفرص استثمارية واعدة في بلدانهمز قدمت تلك العروض الغرف التالية: غرفة التجارة القبرصية التركية – غرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية – غرفة التجارة والصناعة والزراعة والتعدين والصناعات التقليدية في تشاد – غرفة التجارة والصناعة الإندونيسية الصناعة – غرفة تجارة وصناعة عمان، وذلك كله في سياق السعي لتعزيز الاستثمار عبر الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.

وفي هذا الصدد، قُدم عرض عن منتدى ظفار الاقتصادي الذي يطمح إلى دعم الاستثمار والترويج للفرص الاستثمارية المتعددة في سلطنة عمان، وذلك سعياً إلى تبادل الفرص الاستثمارية على مختلف المستويات، فضلاً عن المساهمة في تحسين بيئة الأعمال، وتحقيق النمو الاقتصادي لدول منظمة التعاون الإسلامي.

علاوة على ذلك ، أقيم معرض الأسر المنتجة والحرف اليدوية على هامش اجتماعات الغرفة، بهدف تعزيز قيمة هذه الصناعات في الأسواق الإقليمية والدولية.

من أجل بناء اتصالات بناءة وعلاقات أقوى، عقدت اجتماعات B2B على هامش اجتماعي مجلس إدارة الغرفة الثالث والثلاثين والجمعية العامة الثامنة والثلاثين، بهدف خلق شراكات جديدة في مختلف القطاعات بين غرف التجارة المشاركة، مما يساهم في تعزيز التعاون الاقتصادي، وتعزيز النمو الاقتصادي في دول العالم الإسلامي.

تقديراً لتعاونهم المثمر ومساهمتهم البناءة في تنمية الاقتصاد الإسلامي، كرم سعادة السيد عبد الله صالح كامل، رئيس الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية، رؤساء وممثلي الغرف الأعضاء. بالإضافة إلى ذلك، قام معاليه بتكريم السيد رضا صالح، رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان، مع الشكر والتقدير لتعاونه واستضافته الكريمة لاجتماعات الغرفة الإسلامية على مدى يومين متتاليين في مسقط ، سلطنة عمان.

على هامش الفعاليات، أجرى التلفزيون الوطني العماني مقابلات مع ممثلي منظمة التعاون الإسلامي (OIC)، وغرفة التجارة القبرصية التركية، وغرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية، وغرفة التجارة والصناعة والزراعة والتعدين والحرف اليدوية في التشاد، واتحاد الغرف التجارية المصرية، وخدمات شهادة الحلال بالغرفة الإسلامية، من أجل الحصول على وجهات نظرهم حول أهمية اجتماعات الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية في تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.

وتأتي اجتماعات مجلس الإدارة والجمعية العمومية للغرفة الإسلامية في سياق إيمان الغرفة بأهمية مثل هذه الاجتماعات في فتح آفاق جديدة للتعاون والتآزر بين أعضائها. وبالتالي تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في جميع أرجاء العالم الإسلامي.

ﻋﻦ اﻟﻐﺮﻓﺔ اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ ﻟﻠﺘﺠﺎرة والتنمية:

اﻟﻐﺮﻓﺔ اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ ﻟﻠﺘﺠﺎرة والتنمية ﻣﺆﺳﺴﺔ دوﻟﯿﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﺘﻌﺎون اﻹﺳﻼﻣﻲ، وﺗﻤﺜﻞ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص ﻓﻲ دول ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺘﻌﺎون اﻹﺳﻼﻣﻲ اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﺠﻤﻮﻋﮭﺎ ﺳﺒﻌﺎ وﺧﻤﺴﯿﻦ دوﻟﺔ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻷﻋﻀﺎء اﻟﻤﺮاﻗﺒﯿﻦ، وﻏﯿﺮھﻢ ﻣﻦ اﻷﻋﻀﺎء اﻟﻤﻨﺘﺴﺒﯿﻦ ﻣﻦ اﻷﻗﻠﯿﺎت اﻟﻤﺴﻠﻤﺔ. ﺗﮭﺪف اﻟﻐﺮﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﻌﺰﯾﺰ اﻟﺘﻌﺎون ﻓﯿﻤﺎ ﺑﯿﻦ دوﻟﮭﺎ اﻷﻋﻀﺎء ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت اﻟﺘﺠﺎرة ، واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ، وﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﯿﺎ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت، وﺗﻌﺰﯾﺰ ﻓﺮص اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر واﻟﻤﺸﺎرﯾﻊ اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻓﯿﻤﺎ ﺑﯿﻦ اﻟﺪول اﻷﻋﻀﺎء. وﺗﺘﺄﻟﻒ ﻋﻀﻮﯾﺘﮭﺎ ﻣﻦ اﻟﻐﺮف اﻟﻮطﻨﯿﺔ / اﻻﺗﺤﺎدات / وﻣﺠﺎﻟﺲ ﻏﺮف اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻓﻲ اﻟﺪول اﻷﻋﻀﺎء ﻓﻲ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺘﻌﺎون اﻹﺳﻼﻣﻲ. ﺗﺄﺳﺴﺖ اﻟﻐﺮﻓﺔ اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ ﻟﻠﺘﺠﺎرة والتنمية ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺮار اﻟﺼﺎدر ﻋﻦ اﻟﺪورة اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻟﻤﺠﻠﺲ وزراء ﺧﺎرﺟﯿﺔ اﻟﺪول اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ اﻟﺬي ﻋُﻘﺪ ﻓﻲ ﻣﺎﯾﻮ 1976 ﻓﻲ إﺳﻄﻨﺒﻮل ﻓﻲ ﺗﺮﻛﯿﺎ، وﻗﺪ ﺗﻢ اﻋﺘﻤﺎد اﻟﻔﻜﺮة ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻷول ﻟﻐﺮف اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻓﻲ دول اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻹﺳﻼﻣﻲ اﻟﺬي ﻋﻘﺪ أﯾﻀًﺎ ﻓﻲ إﺳﻄﻨﺒﻮل ﻓﻲ ﺷﮭﺮ أﻛﺘﻮﺑﺮ ﻋﺎم1977م .

ﺑﻌﺪھﺎ أﺟﯿﺰ دﺳﺘﻮر اﻟﻐﺮﻓﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻐﺮف اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺬي ﻋﻘﺪ ﻓﻲ دﯾﺴﻤﺒﺮ ﻋﺎم 1978م ﻓﻲ ﻣﺪﯾﻨﺔ ﻛﺮاﺗﺸﻲ، وﯾﻘﻊ ﻣﻘﺮھﺎ اﻟﺮﺋﯿﺴﻲ ﻓﻲ ﻛﺮاﺗﺸﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﯾﺔ ﻟﺠﻤﮭﻮرﯾﺔ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎن اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ. ﻟﻠﻤﺰﯾﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻋﻦ اﻟﻐﺮﻓﺔ اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ وﻣﺸﺮوﻋﺎﺗﮭﺎ اﻻﻗﺘﺼﺎدﯾﺔ اﻟﻘﺎدﻣﺔ، ﯾﻤﻜﻨﻜﻢ زﯾﺎرة اﻟﻤﻮﻗﻊ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ https://iccdglobal.com أو اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ اﻟﻘﺴﻢ اﻹﻋﻼﻣﻲ ﻋﺒﺮ اﻟﺒﺮﯾﺪ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ اﻟﺘﺎﻟﻲ: news@iccdglobal.com

اترك تعليقا