Scroll Top

ﻣﻠﺘﻘﻰ اﻟﻐﺮﻓﺔ اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ اﻹﻗﻠﯿﻤﻲ"اﻟﺘﻤﻮﯾﻞ ﻣﺘﻨﺎھﻲ اﻟﺼﻐﺮ ﻓﻲ إﻓﺮﯾﻘﯿﺎ: ﻓﺮص واﻋﺪة وﻧﻤﻮذج ﻣﺒﺘﻜﺮ"

ﻣﻠﺘﻘﻰ اﻟﻐﺮﻓﺔ اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ اﻹﻗﻠﯿﻤﻲ"اﻟﺘﻤﻮﯾﻞ ﻣﺘﻨﺎھﻲ اﻟﺼﻐﺮ ﻓﻲ إﻓﺮﯾﻘﯿﺎ: ﻓﺮص واﻋﺪة وﻧﻤﻮذج ﻣﺒﺘﻜﺮ"

ﺗﺰاﻣﻨًﺎ ﻣﻊ اﻻھﺘﻤﺎم اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ اﻟﻤﺘﻨﺎﻣﻲ ﺑﻤﻔﮭﻮم اﻟﺘﻤﻮﯾﻞ ﻣﺘﻨﺎھﻲ اﻟﺼﻐﺮ، وﺗﺤﺖ اﻟﺮﻋﺎﯾﺔ اﻟﺴﺎﻣﯿﺔ ﻟﻠﺴﯿﺪة اﻷوﻟﻰ ﻟﻠﺠﻤﮭﻮرﯾﺔ اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ اﻟﻤﻮرﯾﺘﺎﻧﯿﺔ، ﻧﻈﻤﺖ اﻟﻐﺮﻓﺔ اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ ﻟﻠﺘﺠﺎرة والتنمية اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ اﻹﻗﻠﯿﻤﻲ “اﻟﺘﻤﻮﯾﻞ ﻣﺘﻨﺎھﻲ اﻟﺼﻐﺮ ﻓﻲ إﻓﺮﯾﻘﯿﺎ: ﻓﺮص واﻋﺪة وﻧﻤﻮذج ﻣﺒﺘﻜﺮ”، اﻟﺬي ﻋﻘﺪ ﺑﺎﻟﺸﺮاﻛﺔ ﻣﻊ وزارة اﻟﻌﻤﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ واﻟﻄﻔﻮﻟﺔ واﻷﺳﺮة ﻓﻲ ﻣﻮرﯾﺘﺎﻧﯿﺎ، وﻏﺮﻓﺔ اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ واﻟﺰراﻋﺔ اﻟﻤﻮرﯾﺘﺎﻧﯿﺔ، وﻣﻨﺘﺪى اﻟﺒﺮﻛﺔ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎد اﻹﺳﻼﻣﻲ، وأﻛﺎدﯾﻤﯿﺔ اﻟﻐﺮﻓﺔ اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ ﻟﻠﺘﺪرﯾﺐ، ﻋﻠﻰ ﻣﺪار ﯾﻮﻣﻲ اﻻﺛﻨﯿﻦ واﻟﺜﻼﺛﺎء اﻟﻤﻮاﻓﻘﯿﻦ 19-20 دﯾﺴﻤﺒﺮ 2022، ﻓﻲ ﻣﺪﯾﻨﺔ ﻧﻮاﻛﺸﻮط – اﻟﺠﻤﮭﻮرﯾﺔ اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ اﻟﻤﻮرﯾﺘﺎﻧﯿﺔ.

 

ﺷﮭﺪ اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ ﺣﻀﻮر وﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ أﺑﺮز اﻟﻤﺴﺌﻮﻟﯿﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﯿﯿﻦ رﻓﯿﻌﻲ اﻟﻤﺴﺘﻮى ﻣﻦ اﻟﺠﻤﮭﻮرﯾﺔ اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ اﻟﻤﻮرﯾﺘﺎﻧﯿﺔ، وﻣﻤﺜﻠﻲ اﻟﻤﻨﻈﻤﺎت اﻟﺪوﻟﯿﺔ اﻟﺮاﺋﺪة، ﻓﻀﻼً ﻋﻦ ﻋﺪد ﻣﻦ ﻗﺎدة وﺧﺒﺮاء اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺒﺎرزﯾﻦ ﻓﻲ ﻗﺎرة إﻓﺮﯾﻘﯿﺎ، ﺑﮭﺪف ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﻣُﺨﺘﻠﻒ ﺳﺒﻞ وآﻓﺎق ﺗﻌﺰﯾﺰ اﻟﺘﻤﻮﯾﻞ ﻣﺘﻨﺎھﻲ اﻟﺼﻐﺮ، وﺗﺸﺠﯿﻊ اﻟﺠﮭﻮد اﻟﺘﻌﺎوﻧﯿﺔ ﻟﺘﻄﻮﯾﺮه وﺑﻠﻮرة أھﻤﯿﺘﮫ ﻟﻠﻨﮭﻮض ﺑﺎﻟﻨﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ.

وﺧﻼل اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻻﻓﺘﺘﺎﺣﯿﺔ ﻟﻠﻤﻠﺘﻘﻰ، أﻟﻘﻰ ﺳﻌﺎدة اﻷﺳﺘﺎذ ﯾﻮﺳﻒ ﺧﻼوي، اﻷﻣﯿﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻐﺮﻓﺔ اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ ﻟﻠﺘﺠﺎرة والتنمية، ﻛﻠﻤﺘﮫ اﻻﻓﺘﺘﺎﺣﯿﺔ، ﻣﺆﻛﺪًا ﻋﻠﻰ ﺿﺮورة ﺗﻤﻜﯿﻦ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص اﻟﺬي ﯾﻌﺘﺒﺮ ﻣﺤﺮﻛًﺎ ﻟﻠﻨﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي واﻟﺘﻨﻤﯿﺔ. ﻛﻤﺎ أﺷﺎر ﺳﻌﺎدﺗﮫ إﻟﻰ اﻟﺠﮭﻮد اﻟﺪؤوﺑﺔ ﻟﻠﻐﺮﻓﺔ اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ ﻓﻲ ﺳﺒﯿﻞ دﻓﻊ ﻋﺠﻠﺔ اﻟﺘﻨﻤﯿﺔ ﻓﻰ اﻟﺪول اﻷﻋﻀﺎء ﺑﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﺘﻌﺎون اﻹﺳﻼﻣﻲ.

 

ﻓﻲ إطﺎر ﺣﺮﺻﮭﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺰﯾﺰ اﻟﺘﻨﻤﯿﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﯾﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ ﻓﻲ ﺟﻤﯿﻊ أرﺟﺎء اﻷﻣﺔ اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ، ﺷﺎرﻛﺖ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺘﻌﺎون اﻹﺳﻼﻣﻲ ﻓﻲ ﻣﻠﺘﻘﻰ اﻟﻐﺮﻓﺔ اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ اﻹﻗﻠﯿﻤﻲ، ﺳﻌﯿًﺎ ﻧﺤﻮ دﻋﻢ وﺗﻌﺰﯾﺰ اﻟﻌﻤﻞ اﻹﺳﻼﻣﻲ اﻟﻤﺸﺘﺮك ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﺤﻘﯿﻖ اﻻزدھﺎر واﻻﺳﺘﺪاﻣﺔ.

ﺣﯿﺚ ﺷﮭﺪ ﺣﻔﻞ اﻓﺘﺘﺎح اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻣﻌﺎﻟﻲ اﻟﺴﻔﯿﺮ طﺎرق ﻋﻠﻲ ﺑﺨﯿﺖ، اﻷﻣﯿﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻟﻠﺸﺆون اﻹﻧﺴﺎﻧﯿﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﯿﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﺘﻌﺎون اﻹﺳﻼﻣﻲ، اﻟﺬي أﺷﺎد ﺑﺠﮭﻮد اﻟﻐﺮﻓﺔ اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ اﻟﺪؤوﺑﺔ ﻟﺘﻌﺰﯾﺰ ﻋﻼﻗﺎت اﻟﺘﻌﺎون ﺑﯿﻦ اﻟﺪول اﻷﻋﻀﺎء ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ اﻟﻘﻀﺎﯾﺎ اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ، ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺗﺤﺴﯿﻦ ﻗﺪرات اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﻮطﻨﯿﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﺤﻘﯿﻖ اﻟﺘﻨﻤﯿﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﯾﺔ، اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﯾﻤﺜﻞ أﺣﺪ أھﻢ أھﺪاف ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻋﻤﻞ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺘﻌﺎون اﻹﺳﻼﻣﻲ ﻟﻌﺎم 2025.

 

ﻣﻤﺎ ﻻ ﺷﻚ ﻓﯿﮫ أن اﻟﺨﻄﻮات اﻟﺮاﺳﺨﺔ اﻟﺘﻲ اﺗﺨﺬﺗﮭﺎ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻤﻮرﯾﺘﺎﻧﯿﺔ ﺧﻼل اﻟﻌﻘﺪ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻟﺘﺸﺠﯿﻊ اﻟﺘﻤﻮﯾﻞ ﻣﺘﻨﺎھﻲ اﻟﺼﻐﺮ ورﯾﺎدة اﻷﻋﻤﺎل وﺗﻤﻜﯿﻦ اﻟﻤﺮأة ﺗﺘﺤﺪث ﻋﻦ ﻧﻔﺴﮭﺎ، وﺗﻌﺪ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻣﺸﺮق ﻟﻠﺠﻤﮭﻮرﯾﺔ اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ اﻟﻤﻮرﯾﺘﺎﻧﯿﺔ.

ﻓﻲ ھﺬا اﻟﺼﺪد، ﺗﺸﺮﻓﻨﺎ ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻣﻌﺎﻟﻲ اﻷﺳﺘﺎذة ﺻﻔﯿﺔ ﺑﻨﺖ اﻧﺘﮭﺎه، وزﯾﺮة اﻟﻌﻤﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ واﻟﻄﻔﻮﻟﺔ واﻷﺳﺮة ﺑﺎﻟﺠﻤﮭﻮرﯾﺔ اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ اﻟﻤﻮرﯾﺘﺎﻧﯿﺔ، اﻟﺘﻲ ﺳﻠﱠﻄﺖ اﻟﻀﻮء – ﺧﻼل ﻛﻠﻤﺘﮭﺎ اﻻﻓﺘﺘﺎﺣﯿﺔ ﻓﻲ ﻣﻠﺘﻘﻰ اﻟﻐﺮﻓﺔ اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ اﻹﻗﻠﯿﻤﻲ – إﻟﻰ اﻟﻤﺒﺎدرات اﻟﺘﻲ أطﻠﻘﺘﮭﺎ اﻟﻮزارة ﻟﺘﻌﺰﯾﺰ اﻟﺘﻤﻮﯾﻞ ﻣﺘﻨﺎھﻲ اﻟﺼﻐﺮ، ﺑﺎﻋﺘﺒﺎره آﻟﯿﺔ ﻓﻌﺎﻟﺔ ﺗﺴﮭﻢ ﻓﻲ ﺗﻌﺰﯾﺰ اﻧﺨﺮاط اﻟفئات اﻟﮭﺸﺔ ﻓﻲ اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﯾﺔ، ﻣﺸﯿﺮة إﻟﻰ ذﻟﻚ اﻟﻤﺸﺮوعً اﻟﺬي ﯾﻮﻓﺮ ﻗﺮوﺿﺎ ﺑﺪون ﻓﻮاﺋﺪ ﺑﮭﺪف ﺗﻤﻮﯾﻞ اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﻤﺪرة ﻟﻠﺪﺧﻞ واﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت اﻟﺼﻐﯿﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﻄﻠﻘﮭﺎ اﻟﻨﺴﺎء، ﻛﺨﻄﻮة ﺟﺎدة ﻧﺤﻮ اﻟﺘﻤﻜﯿﻦ اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻟﻠﻤﺮأة.

 

واﺳﺘﻜﻤﺎﻻً ﻟﺠﮭﻮدھﺎ اﻟﺮاﻣﯿﺔ إﻟﻰ اﻟﺘﺨﻔﯿﻒ ﻣﻦ اﻵﺛﺎر اﻟﻌﺎﻟﻤﯿﺔ ﻟﻠﺘﻐﯿﺮات اﻟﻤﻨﺎﺧﯿﺔ وﺗﺸﺠﯿﻊ اﻟﺘﺤﻮل ﻧﺤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻷﺧﻀﺮ ﻓﻲ دوﻟﮭﺎ اﻷﻋﻀﺎء، وﻗﻌﺖ اﻟﻐﺮﻓﺔ اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ اﺗﻔﺎﻗﯿﺔ اﻟﻮﻗﻒ اﻷﺧﻀﺮ اﻟﺜﻼﺛﯿﺔ ﻣﻊ  ﻛﻞ ﻣﻦ وزارة اﻟﺰراﻋﺔ اﻟﻤﻮرﯾﺘﺎﻧﯿﺔ وﻏﺮﻓﺔ اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ واﻟﺰراﻋﺔ اﻟﻤﻮرﯾﺘﺎﻧﯿﺔ، ﺑﮭﺪف دﻋﻢ ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻔﺌﺎت اﻟﮭﺸﺔ، ﺗﻌﺰﯾﺰ ﻣﻔﮭﻮم اﻟﺘﻤﻮﯾﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎره وﺳﯿﻠة ﻓﻌﺎﻟﺔ ﻟﻠﺘﺤﻮل ﻧﺤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻷﺧﻀﺮ، وﺗﺤﻘﯿﻖ اﻷﻣﻦ اﻟﻐﺬاﺋﻲ وﺗﻌﺰﯾﺰ اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻜﯿﻒ ﻣﻊ اﻟﺘﻐﯿﺮات اﻟﻤﻨﺎﺧﯿﺔ. ﻛﻤﺎ ﺗﮭﺪف اﻻﺗﻔﺎﻗﯿﺔ أﯾﻀًﺎ إﻟﻰ دﻋﻢ ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص ﻟﻀﻤﺎن اﺳﺘﺪاﻣﺔ اﻟﻤﺸﺮوع، وإﻧﺸﺎء ﻧﻤﻮذج ﻋﻤﻞ ﯾﻤﻜﻦ ﺗﻜﺮاره ﻓﻲ دول أﺧﺮى، ﻻﺳﯿﻤﺎ ﻓﻲ ﺑﻘﯿﺔ دول اﻟﺴﺎﺣﻞ اﻟﺨﻤﺲ واﻟﺪول اﻷﻋﻀﺎء ﻓﻲ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺘﻌﺎون اﻹﺳﻼﻣﻲ ﺑﺼﻔﺔﻋﺎﻣﺔ.

علاوة على ذلك، فقد تم توقیع الاتفاقیة الثلاثیة لتنفیذ مسار إنشاء مؤسسات تمویل متناھي الصغر في موریتانیا بین كل من الغرفة الإسلامیة للتجارة والتنمية، ووزارة الزراعة الموریتانیة، وغرفة التجارة والصناعة والزراعة الموریتانیة، على ھامش ملتقى الغرفة الإسلامیة الإقلیمي، وذلك بھدف إنشاء مؤسسات تمویل متناھي الصغر تعمل على تعزیز مشاركة الفئات الھشة في الأنشطة الاقتصادیة القائمة َّالة لتمكین الفئات الھشة من الناحیة بالبلاد، إلى جانب تعزیز التمویل الاجتماعي باعتباره وسیلة لتعزیز القطاع الخاص من أجل ضمان استدامة المشروع، وإنشاء نموذج ً فضلا دعم و الاقتصادیة. وقد شھد الملتقى العدید من الجلسات والفعالیات الجانبیة التي تسعى جمیعھا لبلوغ ھدف واحد، ألا وھو تعزیز الوعي بأھمیة التمویل متناھي الصغر ودوره المحوري في تحقیق مستقبل أكثر استدامة وازدھارا لقارة إفریقیا

 

وفي ھذا المضمار، ناقش الدكتور محمد إبراھیم، المدیر التنفیذي للشركة القابضة التابعة للغرفة الإسلامیة ومنتدى البركة للاقتصاد الإسلامي، النموذج المبتكر للتمویل متناھي الصغر الذي تم تطویره من قِبل الغرفة الإسلامیة لإنشاء مؤسسات جدیدة للتمویل متناھي الصغر، بھدف تمكین الفئات الھشة ودعم مشاركتھا في مختلف الأنشطة الاقتصادیة، ومن ثم النھوض بالنمو الاقتصاى في الدول الأعضاء، مشیرًا في ذلك إلى الدور الفعال للاستثمار المؤثر، باعتباره أحد مكونات نموذج الغرفة الإسلامیة للتمویل متناھي الصغر. جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة  التي عقدت تحت عنوان “نموذج الغرفة الإسلامیة المبتكر للتمویل متناھي الصغر”.

 

ونظرًا إلى أن العلاقة بین التمویل متناھي الصغر والرقمنة تزداد قوة عامًا بعد عام، أكد الدكتور محمد إبراھیم أن مشروع التمویل متناھي الصغر التابع للغرفة الإسلامیة یقدم الخدمات فى صورة رقمیة، من أجل تعزیز الشمول المالي وتحسین مستوى الوصول للعملاء، مما یسھم في دفع عملیة التنمیة عبر الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إلى الأمام.

 

وفي ھذا المضمار ، ناقش الدكتور محمد إبراھیم، المدیر التنفیذي للشركة القابضة التابعة للغرفة الإسلامیة ومنتدى البركة للاقتصاد الإسلامي، النموذج المبتكر للتمویل متناھي الصغر الذي تم تطویره من قِبل الغرفة الإسلامیة لإنشاء مؤسسات جدیدة للتمویل متناھي الصغر، بھدف تمكین الفئات الھشة ودعم مشاركتھا في مختلف الأنشطة الاقتصادیة، ومن ثم النھوض بالنمو الاقتصاى في الدول الأعضاء، ً مشیرا في ذلك إلى الدور الفعَّال للاستثمار المؤثر، باعتباره أحد مكونات نموذج الغرفة الإسلامیة للتمویل متناھي الصغر. جاء ذلك خلال مشاركتھ في الجلسة ُ التي عقدت تحت عنوان “نموذج الغرفة الإسلامیة المبتكر للتمویل متناھي الصغر”

 

ضمن الجهود المتواصلة لـ ICCD للحفاظ على بيئة نظيفة ومستدامة، قام السيد أحمد خاطر، منسق الاتصالات في ICCD، بمراجعة مبادرة الوقف الأخضر وأهمية دورها الحيوي في استعادة التوازن البيئي، وتقليل ظاهرة الاحتباس الحراري، ومنع عواقب تغير المناخ للأجيال القادمة.

في هذا السياق، يجدر بالذكر أن التمويل الأخضر وسيلة فعالة لا يمكن التقليل من شأنها. ومن ثم، تناول الدكتور محمد إبراهيم، الرئيس التنفيذي لشركة ICCD القابضة ومنتدى البركة للاقتصاد الإسلامي، الدور المميز للتمويل الأخضر في تحسين الموارد المتاحة، مما يساهم في تعزيز النمو الاقتصادي للدول حول العالم.

وفيما يتعلق بمسؤولية ICCD والتزامها بتحفيز الاقتصاد الإسلامي عالميًا، وعلى هامش المنتدى الإقليمي، ألقى سعادة السيد يوسف الخلاوي، الأمين العام لغرفة التجارة الإسلامية والصناعة والزراعة، محاضرة بعنوان “الاقتصاد الإسلامي وآفاق المستقبل في إفريقيا”، بالتعاون مع جامعة نواكشوط في قصر المؤتمرات، حيث سلط سعادته الضوء على آفاق المستقبل وإمكانات الاقتصاد الإسلامي عبر القارة الإفريقية والعالم.

خلال المحاضرة، ناقش سعادة السيد يوسف الخلاوي آليات التمويل الإسلامي المختلفة؛ مثل “الصكوك” التي تُعتبر آلية تمويل أكثر مرونة يستخدمها العديد من الحكومات، بما في ذلك غير المسلمة، بالإضافة إلى التمويل الأصغر وضرورته في البلدان النامية. وأشار إلى: “إذا نظرنا إلى البلدان النامية، سنجد أن حاجتها إلى هذا النوع من التمويل تتجاوز حاجتها إلى النظام المصرفي.”

في إطار الجهود المكثفة لـ ICCD لتعزيز علاقاتها التعاونية مع الدول الأعضاء، وعلى هامش المنتدى الإقليمي، عقد الأمين العام لـ ICCD عدة اجتماعات تصب في مصلحة الدول الأعضاء، وخصوصًا الأفريقية منها؛ كان من بين هذه الاجتماعات لقاء مع غرف التجارة والصناعة لدول مجموعة الخمس في الساحل، لمناقشة الأنشطة المشتركة، واستكشاف سبل تعزيز التنمية الاقتصادية في هذه الدول وتعزيز مساهمتها في الحياة الاقتصادية العالمية.

علاوة على ذلك، عقد سعادة السيد يوسف الخلاوي، الأمين العام لـ ICCD، اجتماعًا مع الدكتور محمد إبراهيم، الرئيس التنفيذي لشركة ICCD القابضة ومنتدى البركة للاقتصاد الإسلامي، بالإضافة إلى ممثلين من منظمة التعاون الإسلامي، وغرف التجارة واللجان الوطنية لجمهورية تشاد، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، وجمهورية النيجر، وبوركينا فاسو، لمناقشة آخر المستجدات بشأن إنشاء مؤسسات التمويل الأصغر في دول مجموعة الخمس في الساحل.

منتدى ICCD الإقليمي “التمويل الأصغر في إفريقيا: فرص واعدة ونموذج مبتكر” هو جزء من جهودها لتعزيز مفهوم التمويل الأصغر على الصعيد العالمي وتوفير حياة مزدهرة للدول الأعضاء.

وبناءً على ذلك، تؤكد ICCD التزامها الجاد باتخاذ جميع السُبُل والتدابير التي تضمن تقدم التنمية الاقتصادية عبر الدول الأعضاء الـ 57 في منظمة التعاون الإسلامي والعالم بشكل عام.

ﻋﻦ اﻟﻐﺮﻓﺔ اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ ﻟﻠﺘﺠﺎرة والتنمية:

اﻟﻐﺮﻓﺔ اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ ﻟﻠﺘﺠﺎرة والتنمية ﻣﺆﺳﺴﺔ دوﻟﯿﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﺘﻌﺎون اﻹﺳﻼﻣﻲ، وﺗﻤﺜﻞ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص ﻓﻲ دول ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺘﻌﺎون اﻹﺳﻼﻣﻲ اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﺠﻤﻮﻋﮭﺎ ﺳﺒﻌﺎ وﺧﻤﺴﯿﻦ دوﻟﺔ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻷﻋﻀﺎء اﻟﻤﺮاﻗﺒﯿﻦ، وﻏﯿﺮھﻢ ﻣﻦ اﻷﻋﻀﺎء اﻟﻤﻨﺘﺴﺒﯿﻦ ﻣﻦ اﻷﻗﻠﯿﺎت اﻟﻤﺴﻠﻤﺔ. ﺗﮭﺪف اﻟﻐﺮﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﻌﺰﯾﺰ اﻟﺘﻌﺎون ﻓﯿﻤﺎ ﺑﯿﻦ دوﻟﮭﺎ اﻷﻋﻀﺎء ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت اﻟﺘﺠﺎرة ، واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ، وﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﯿﺎ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت، وﺗﻌﺰﯾﺰ ﻓﺮص اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر واﻟﻤﺸﺎرﯾﻊ اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻓﯿﻤﺎ ﺑﯿﻦ اﻟﺪول اﻷﻋﻀﺎء. وﺗﺘﺄﻟﻒ ﻋﻀﻮﯾﺘﮭﺎ ﻣﻦ اﻟﻐﺮف اﻟﻮطﻨﯿﺔ / اﻻﺗﺤﺎدات / وﻣﺠﺎﻟﺲ ﻏﺮف اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻓﻲ اﻟﺪول اﻷﻋﻀﺎء ﻓﻲ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺘﻌﺎون اﻹﺳﻼﻣﻲ. ﺗﺄﺳﺴﺖ اﻟﻐﺮﻓﺔ اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ ﻟﻠﺘﺠﺎرة والتنمية ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺮار اﻟﺼﺎدر ﻋﻦ اﻟﺪورة اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻟﻤﺠﻠﺲ وزراء ﺧﺎرﺟﯿﺔ اﻟﺪول اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ اﻟﺬي ﻋُﻘﺪ ﻓﻲ ﻣﺎﯾﻮ 1976 ﻓﻲ إﺳﻄﻨﺒﻮل ﻓﻲ ﺗﺮﻛﯿﺎ، وﻗﺪ ﺗﻢ اﻋﺘﻤﺎد اﻟﻔﻜﺮة ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻷول ﻟﻐﺮف اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻓﻲ دول اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻹﺳﻼﻣﻲ اﻟﺬي ﻋﻘﺪ أﯾﻀًﺎ ﻓﻲ إﺳﻄﻨﺒﻮل ﻓﻲ ﺷﮭﺮ أﻛﺘﻮﺑﺮ ﻋﺎم1977م .

ﺑﻌﺪھﺎ أﺟﯿﺰ دﺳﺘﻮر اﻟﻐﺮﻓﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻐﺮف اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺬي ﻋﻘﺪ ﻓﻲ دﯾﺴﻤﺒﺮ ﻋﺎم 1978م ﻓﻲ ﻣﺪﯾﻨﺔ ﻛﺮاﺗﺸﻲ، وﯾﻘﻊ ﻣﻘﺮھﺎ اﻟﺮﺋﯿﺴﻲ ﻓﻲ ﻛﺮاﺗﺸﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﯾﺔ ﻟﺠﻤﮭﻮرﯾﺔ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎن اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ. ﻟﻠﻤﺰﯾﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻋﻦ اﻟﻐﺮﻓﺔ اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ وﻣﺸﺮوﻋﺎﺗﮭﺎ اﻻﻗﺘﺼﺎدﯾﺔ اﻟﻘﺎدﻣﺔ، ﯾﻤﻜﻨﻜﻢ زﯾﺎرة اﻟﻤﻮﻗﻊ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ https://iccdglobal.com أو اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ اﻟﻘﺴﻢ اﻹﻋﻼﻣﻲ ﻋﺒﺮ اﻟﺒﺮﯾﺪ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ اﻟﺘﺎﻟﻲ: news@iccdglobal.com

 

 

 

 

اترك تعليقا