اﻧﻌﻘﺎد ورﺷﺔ ﻋﻤﻞ اﻟﻐﺮﻓﺔ اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ
"ﺗﻄﺒﯿﻖ اﻟﺘﻤﻮﯾﻞ ﻣﺘﻨﺎھﻲ اﻟﺼﻐﺮ ﻓﻲ دول اﻟﺴﺎﺣﻞ اﻟﺨﻤﺲ"

وﻗﺪ ﺑﺪأت ورﺷﺔ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻜﻠﻤﺎت ﺗﺮﺣﯿﺒﯿﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﺳﻌﺎدة اﻟﺴﯿﺪ ﯾﻮﺳﻒ ﺧﻼوي، اﻷﻣﯿﻦ اﻟﻌﺎم للغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية، وﺳﻌﺎدة اﻟﺴﻔﯿﺮ إﯾﮭﺎب ﻓﻮزي، ﻧﺎﺋﺐ اﻟﻤﺪﯾﺮ اﻟﺘﻨﻔﯿﺬي ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ تنمية اﻟﻤﺮأة اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﺘﻌﺎون اﻹﺳﻼﻣﻲ، واﻟﺴﯿﺪ أﺣﻤﺪ ﺑﺎب ﻋﻠﯿﺎ، رﺋﯿﺲ اﺗﺤﺎد ﻏﺮف اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻟﺪول اﻟﺴﺎﺣﻞ اﻟﺨﻤﺲ، ورﺋﯿﺲ ﻏﺮﻓﺔ اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ واﻟﺰراﻋﺔ اﻟﻤﻮرﯾﺘﺎﻧﯿﺔ، واﻟﺪﻛﺘﻮر ﻋﻠﻲ أدﺟﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺳﯿﺪ، ﻧﺎﺋﺐ رﺋﯿﺲ اﺗﺤﺎد ﻏﺮف اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻟﺪول اﻟﺴﺎﺣﻞ اﻟﺨﻤﺲ، ورﺋﯿﺲ ﻏﺮﻓﺔ ﺗﺸﺎد ﻟﻠﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ واﻟﺰراﻋﺔ واﻟﻤﻌﺎدن واﻟﺤﺮف اﻟﯿﺪوﯾﺔ. 

ﺻﺮح ﺳﻌﺎدة اﻟﺴﯿﺪ ﯾﻮﺳﻒ ﺧﻼوي، اﻷﻣﯿﻦ اﻟﻌﺎم للغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية، ﺧﻼل ﻛﻠﻤته اﻻﻓﺘﺘﺎﺣﯿﺔ ﻟﻮرﺷﺔ اﻟﻌﻤﻞ:”اﻻھﺘﻤﺎم ﺑﺎﻻﺳﺘﺪاﻣﺔ أﺻﺒﺢ ظﺎھﺮة ﻋﺎﻟﻤﯿﺔ. وﺑﺪأت اﻟﻐﺮﻓﺔ اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ ﺑﺎﻟﺘﺮﻛﯿﺰ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﺎل اﻻﺳﺘﺪاﻣﺔ ﻣﻦ ﻋﺎم ۲۰۱۹، وھﻮ ﻣﺎ أوﺻﻠﻨﺎ ﻟﻠﻘﻨﺎﻋﺔ ﺑﻀﺮورة وأھﻤﯿﺔ اﻟﺘﺮﻛﯿﺰ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻤﻮﯾﻞ ﻣﺘﻨﺎھﻲ اﻟﺼﻐﺮ، ﻣﺸﯿﺮإﻟﻰ ﺟﮭﻮد اﻟﻐﺮﻓﺔ اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ اﻟﺪاﻋﻤﺔ ﻟﺘﻔﻌﯿﻞ ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﻤﻮﯾﻞ ﻣﺘﻨﺎھﻲ اﻟﺼﻐﺮ،ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﺄﺳﯿﺲ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ ﻟﻌﺐ دور ﻣﺤﻮري ﻓﻲ ھﺬا اﻟﻤﺠﺎلﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﺪوﻟﻲ.

وﻓﻲ إطﺎر اﻟﺴﻌﻲ ﻧﺤﻮ ﺗﻤﻜﯿﻦ اﻟﻤﺮأة وﺗﺸﺠﯿﻊ رﯾﺎدة اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻨﺴﺎﺋﯿﺔ ﻓﻲ دول اﻟﺴﺎﺣﻞ اﻟﺨﻤﺲ، أﻛﺪ ﺳﻌﺎدة اﻟﺴﻔﯿﺮ إﯾﮭﺎب ﻓﻮزي، ﻧﺎﺋﺐ اﻟﻤﺪﯾﺮ اﻟﺘﻨﻔﯿﺬي ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺗﻨﻤﯿﺔ اﻟﻤﺮأة اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﺘﻌﺎون اﻹﺳﻼﻣﻲ، ﺧﻼل ﻛﻠﻤﺘﮫ اﻻﻓﺘﺘﺎﺣﯿﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺪور اﻟﺮﺋﯿﺴﻲ ﻟﻠﺘﻤﻮﯾﻞ ﻣﺘﻨﺎھﻲ اﻟﺼﻐﺮﻓﻲ دﻓﻊ ﻋﻤﻠﯿﺔ اﻟﺘﻨﻤﯿﺔ ﻓﻲ ﺷﺘﻰ اﻟﻤﺠﺎﻻت اﻟﺤﯿﺎﺗﯿﺔ. ووﺿﺢ ﺳﻌﺎدة اﻟﺴﻔﯿﺮ:”إن ﺗﺸﺠﯿﻊ رﯾﺎدة اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻨﺴﺎﺋﯿﺔ ﻋﻦ طﺮﯾﻖ ﺗﺴﮭﯿﻞ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ اﻟﺘﻤﻮﯾﻞ، وﻓﺮص اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر، وأدوات اﻟﺘﺠﺎرة، وﺗﻄﻮﯾﺮ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺘﺠﺎرﯾﺔ، واﻟﺘﺪرﯾﺐ ﯾﻤﻜﻦ أن ﯾﺰﯾﺪ ﻣﻦ ﺣﺼﺔ اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﻤﺸﺘﺮﯾﺎت ﻣﻦاﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﻨﺴﺎﺋﯿﺔ. 

ﻛﻤﺎ ﺷﺪد اﻟﺴﯿﺪ أﺣﻤﺪ ﺑﺎب ﻋﻠﯿﺎ، رﺋﯿﺲ اﺗﺤﺎد ﻏﺮف اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻟﺪول اﻟﺴﺎﺣﻞ اﻟﺨﻤﺲ، ورﺋﯿﺲ ﻏﺮﻓﺔ اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ واﻟﺰراﻋﺔ اﻟﻤﻮرﯾﺘﺎﻧﯿﺔ، ﻋﻠﻰ ﺿﺮورة اﻟﺘﺼﺪي ﻟﻠﺘﺤﺪﯾﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﻗﻞ ﻋﻤﻠﯿﺔ اﻟﺘﻨﻤﯿﺔ ﻓﻲ دول اﻟﺴﺎﺣﻞ اﻟﺨﻤﺲ -وﻣﻨﮭﺎ اﻹرھﺎب-، واﻗﺘﺮح إﻧﺸﺎء ﺻﻨﺪوق ﺿﻤﺎن إﺳﻼﻣﻲ، ﻣﺸﯿﺪًا ﺑﻔﻜﺮة “إﻧﺸﺎء ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺘﻤﻮﯾﻞ ﻣﺘﻨﺎھﻲ اﻟﺼﻐﺮ”، اﻟﺘﻲ أﺷﺎر إﻟﯿﮭﺎ ﺳﻌﺎدة اﻷﻣﯿﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻐﺮﻓﺔ اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ اﻟﺴﯿﺪ ﯾﻮﺳﻒ ﺧﻼوي.